كلمة عميد الكلية
أبنائي الطلبة، بداية يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي كلية العلوم الطبية أن أرحب بكم في هذه الكلية الرائدة في جامعتكم وجامعة كل العرب - جامعة الجزيرة، إحدى صروح العلم في بلدنا الحبيب وفي مدينتا الجميلة، مدينة إب،روضة النفس وعراقة التاريخ.
لقد تم إنشاء كلية العلوم الطبية ضمن قرار إنشاء الجامعة (القرار الوزاري برقم 238 للعام 2011م) تلبية لحاجة السوق المحلي من الكوادر الطبية المؤهلة في عدد من التخصصات الطبية.
تنطلق الكلية في رؤيتها إلى التميز فـي مجالات العلوم الطبية محلياً وإقليمياً بما يلبي احتياجات سوق العمل ويحقق معايير الجودة الوطنية، كما تسعى الكلية في رسالتها إلى إعداد كوادر طبية ذات كفاءة علمية ومهنية عالية لتلبية احتياجات سوق العمل الطبي، من خلال برامج تعليمية مجودة وبنية تحتية مطورة وهيئة أكاديمية وإدارية فاعلة وسياق مهني أخلاقي.
أبنائي الطلبة، نرحب بانضمامكم الى كلية العلوم الطبية والتي تسعي لتتبوأ مكانة مرموقة محلياً وعالمياً. وانسجاماً مع هذه الرؤية السامية، فقد أنشئت في الكلية أقسام علمية متخصصة في الصيدلة، المختبرات الطبية، وكذلك طب الأسنان في القريب العاجل إن شاء الله، والتي تشرف عليها هيئة إدارية وأكاديمية بدرجة عالية من التميّز العلمي والخبرات العملية المرموقة في مجالات تخصصاتهم. كما تسعى الكلية منذ تأسيسها إلي تطوير برامجها وخططها الدراسية، وتحسين البنية التحتية اللازمة، بالإضافة إلى تحقيق الشراكة الفعالة والتعاون مع الجامعات الرائدة في المجال الطبي للارتقاء بالمنظومة الطبية في بلدنا الحبيب، وقد خطت الكلية خطوات ملموسة في هذا المضمار.
لقد انتهجت الكلية منذ تأسيسها خطة مستقبلية لتطوير أدائها، فقد قامت بتطوير الخطط الدراسية، وتسعي إلى فتح تخصصات جديدة تفيد المجتمع ضمن رؤية الجامعة للمساهمة في حركة التنمية وتساهم في تحقيق التطوير والجودة، ولا تقف طموحات الكلية على ما أنجزته خلال الفترة الماضية من عمرها، بل تتطلع إلى الجديد دائماً، سواء على مستوى المعرفة أو زيادة الطاقة الاستيعابية، ما يؤهلها لان تتبوأ موقعاً مرموقاً في منظومة التعليم الأهلي في الجمهورية اليمنية.
أخيراً باسمي وباسم رؤساء الأقسام وكافة العاملين في الكلية أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى مجلس الأمناء ورئاسة الجامعة على دعمهم المستمر من أجل تحقيق رؤية وأهداف الكلية ونحن لن ندخر جهداً في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وسنكون بإذن الله عند حسن ظن الجميع.