تبدأ الرواية باعتقال هذا الكاتب الذى سجن في " حصن الميناء " المطل على البحر ، والذى لم يعرف له تهمة محددة الأمر الذى أثار القلق والريبه في نفوس كل من عرف هذا الرجل ، وخلال فترة اعتقاله يسترجع البطل ذاكرته مع حبيبته " آنا " ، وكيف فقد البطل حبيبته لعدم مقدرته على إتخاذ القرار المناسب ، ويبرز الكاتب كيف يفكر الطاغية وأعوانه في القضاء على كل من يخالفهم حتى وإن كان هذا الشخص ليس له أدنى علاقة بالسياسة ، كما يوضح الكاتب حالة الرفض التام للاستبداد والتمسك بالحرية البشرية .

الرواية المستحيلة بما تحمله من تفاصيل مذهلة تعيش معها وكأنك تتقمص كل شخصية فيها

هذه الفتره الزمنيه التى تدور خلالها الرواية فى فترة الخمسينات في مدنية دمشق وتتجول بك الكاتبه في هذه المدينه الرائعة وما تعالجة الرواية من موقف المرأة في المجتمع التى لا تستطيع المكابره في قضية الانجاب حتى لو كلف الأمر حياتها من اجل أن تنجب صبى كان هذا من أروع ما أنتجته الكاتبة في هذه الرواية بعد موت هند وما حدث من موت الصبيان بعد موتها الرواية تعالج الحياه السياسية والاجتماعية في فتره زمنية من حياة المجتمع الدمشقي.

يحاول شوقي في هذه المسرحية الانتقال من الإطار التراجيدى إلى الإطار الكوميدي وهذا يعطى لشوقي أسبقية التطور السريع في مجال الدراما الشعرية ، كما اتجه شوقي إلى طبقة البسطاء أو الاشخاص العادية في هذا العمل مبتعداً تماماً عن تلك الطبقة الأرستقراطية ، " فالبخيلة " هي عبارة عن امرأة تدخر الثروة وتحرم نفسها من كل شيء ، وتعتمد المسرحية في شخصايتها الأساسية على الشخصيات النسائية ، ويبنى شوقي مسرحية على النقد اللاذع في بعض المشاهد .

يطرح الكاتب سؤالاً ويجيب عليه أثناء الصفحات القادمة . هل ضاع العصر الجاهلى حقاً ؟ إن الحياة الجاهلية يحب أن تلتمس في القرآن لا في الأدب الجاهلى ، وإذا لم يكن بد من أن نختم هذا السفر بحملة تلخص رأينا ؛ فنحن ننظر إلى الأدب الجاهلى كما ينظر المؤرخ إلى ما قبل التاريخ ويتخذ لدرسه الوسائل التى تتخذ لدرس ما قبل التاريخ . فأما تاريخ الأدب حقاً ، التاريخ يمكن أن يدرس في ثقة واطمئنان ، وعلى أرض ثابتة لا تضطرب ولا تزول فانما يبتدئ القرآن .

إن الأدب الكبير هو ذلك الذى يصلح لعصره ولكل عصر ، وينفع الناس ويعرض لشئونهم ، ويوجه حياتهم ثم يمضى بعد ذلك ينفع الناس في كل الأجيال هو ذلك الذى ينظر بإحدى عينيه إلى الوطن الصغير ممثلاً في بيئته وزمته ، وبعينه الأخرى إلى الوطن الأكبر ممثلاً في الإنسانية إلى نهاية الدهر .

كتاب " الطرائف الأدبية " هو عبارة عن مجموعة من الطرائف الأدبية والتى تقع فى قسمين

القسم الأول : يشتمل على ديوان الأفوه الأودى ، وديوان الشنفرى الأزدي ، وفرائد القصائد والمقصود بها " ضادية عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير ، لامية أبى النجم ، تائية عمرو بين قعاس المرادى ، عينية الصمة القشيرى ، اللامية والدالية والهائية لابن الرقاع ، عينية أبى زبيد الطائى ، نونية خالد بن صفوان القناص

القسم الثانى يشتمل على : ديوان إبراهيم بن العباس الصولى ، المختار من دواوين المتنبى والبحترى وأبى تمام للإمام عبد القاهر الجوجانى .

يشتمل هذا الكتاب على أحلى الحكايات من كتاب الأذكياء للإمام ابن الجوزي رحمه الله ، حيث يشتمل الفصل الأول من هذا الكتاب على حكايات من ذكاء الأنبياء وبعض المواقف التى تبين مدى ذكائهم وفراستهم ، ويحكى الفصل الثانى عن بعض من ذكاء الصحابة رضوان الله عليهم ، والفصل الثالث يحكى من ذكاء الخلفاء والوزراء ، والفصل الرابع يحكى ذكاء الأمراء والولاة ، ويحكى الفصل لخامس من ذكاء القضاة ، والفصل السادس من ذكاء العلماء والفقهاء ، والفصل السابع عن ذكاء الأعراب ، ويتناول الفصل الثامن في ذكر من احتال بذكائه لبلوغ غرض ما ، الفصل التاسع في ذكر من احتال فانعكس عليه مقصوده ، الفصل العاشر فى ذكر من وقع فى آفة فتخلص منها بالحيلة ومن استخدم بذكائه المعاريض ، الفصل الحادي عشر فى ذكر من أفحم خصمه في المناظرة بالجواب المسكت ، الفصل الثانى عشر من فطنة ونباهة العوام ، الفصل الثالث عشر من ذكاء الأطباء ، الفصل الرابع عشر من نباهة المتطفلين ، الفصل الخامس عشر في ذكر حيل اللصوص وأخبار عن ذكائهم ، الفصل السادس عشر في ذكر طرف من أخبار فطن الصبيان ، الفصل السابع عشر فى ذكر أخبار متفرقة من ذكاء النساء .